![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قيامة المؤمنين وتغيير الأجساد في 1كورنثوس 15: 13-14 أكَّد الرسول بولس بيقين قيامة الأموات، على أساس أن الرب يسوع نفسه قام من الأموات. لكن كان هناك هذا السؤال: إن كان الأموات يقومون، فبأي جسمٍ يأتون؟ وكيف يتم ذلك؟ فكان جواب الرسول: «يا غبيُّ! الذي تزرعه لا يحيا إن لم يَمُتْ. والذي تزرعه، لست تزرع الجسم الذي سوف يصير، بل حبَّه مجردةً، ربما من حنطة أو أحد البواقي... هكذا أيضًا قيامة الأموات؛ يُزرع في فسادٍ (حالة الموت)، ويُقام في عدم فساد (حالة المجد)، يزرع في هوان (حالة اللحم والدم) ويُقام في مجد (الجسد الممجَّد)، يُزرع في ضعف (حالة الشيخوخة والمرض) ويقام في قوة (حيث لا مرض)، يُزرع جسمًا حيوانيًا، ويُقام جسمًا روحانيًا... وكما لبسنا صورة الترابي، سنلبس أيضًا صورة السماوي. فأقول هذا أيها الأخوة إن لحمًا ودمًا لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد» (1كو 15: 35-50). وهكذا فإن الرجاء المسيحي جعل مكان القبور بالنسبه للناس هو المزرعة الإلهية بالنسبه للمؤمنين. والفلاح عندما يزرع يتطلع إلى وقت الحصاد بفرح، وهكذا للمؤمنين وإخوتنا الراقدين هناك ميعاد للفرح، حيث قيامة الراقدين وتغيير الأجساد (1كو15: 51-55). |
![]() |
|