رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
21 كيهك الموافق 30 ديسمبر : نياحة أنبا صموئيل
السنكسار القبطى اليعقوبى لرينيه باسيه إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها اعلموا يا أخوة، أنه فى مثل هذا اليوم تنيح أنبا صموئيل. وهذا من القديسين الستين الذين فى بلادنا. وهؤلاء الأطهار الفضلاء لم يقدر أحد أن يبلغ إلى نهاية سيرتهم وأخبارهم الفاضلة المكرمة. هؤلاء الذين يسعون فى معركة العبادة ويجتهدوا أن لا يدعوا أحداً يطلع على نهاية عباداتهم الزكية، ويجعلوا أعمالهم مكتوبة لوصية المخلص إذ يقول أدخل إلى مخدعك واغلق بابك وصلى لأبيك فى السر وأبوك الذى ينظر السر يجازيك علانية. أما هذا القديس أنبا صموئيل فهو من أهل بلادنا وجنسه ونسبه مولود فى قرية بالقرب منا. وهذا الآن تعلم الصنعة المقدسة التى هى عمل النسك، وترهب بجبل بنهدب، وبلغ فى نسكه إلى غاية الشجاعة وكذلك فى الصلاة. وشاع خبره فى السياحة ومكابدة الوحشة بغاية النشاط، ذو خبر شائع فى الفضائل الروحانية، مملوء فهماً فى سائر أعماله، يسعى نحو الوحدة والهدوء بغاية الاجتهاد، متفق بكل الآداب الروحانية ككلام الحكيم سليمان إذ يقول أن الإنسان الفهيم ينال الخيرات فى سائر أموره والمتوكل على الرب يكون سعيد مغبوط فى جميع طرقه وأهل بلد الإنسان الفهيم يمدحوا فضائله. وهذا القديس لما ظهر من حسن سيرته المكرمة استحق من الله جلالة رتبة الكهنوت وكرزوه قسيساً على جبل بنهدب من يد الأب الأسقف أنبا طيماتاووس أسقف مدينة قـفط وأقامه رئيساً ومدبراً للأخوة الرهبان السياح النساك بجبل بنهدب، كالمكتوب أنه مسحنى بدهن مسيحه لأرعى يعقوب شعبه وإسرائيل ميراثه. وعلى مثل هذا الحال كان أبونا أنبا صموئيل يدبر نفوس الأخوة بدعته كما يشهد الكتاب قائلاً إن يهوذا الكاهن يعلم شعب الملك. وهذا كان متفق فى كلامه ليس يأخذ بوجه الأغنياء على الفقراء ولا يأخذ بوجه الرئيس على الأمى بل كان محباً لكل أحد كنفسه معلماً للصبيان والشيوخ بمرضاة الله. وهذا القديس طول ايامه لم يرض أن يتحدث فى شئ من أحاديث هذه الدنيا، ولا يذكر اسم أرخن بغمة سوء. بل يقول أنه محب لله ومحب للمساكين يعطى الصدقة. فكانوا إذا سمعوا هذا يدعو له ويبارك عليه. وقيل عن هذا القديس أنبا صموئيل انه أقام زمانه جميعه فى السند رئيساً على الأخوة ولم يذق شئ من مطعومات هذه الدنيا دونهم ولم يلبس تراجاً على جسده دونهم بل كان كالصغير الطفل بينهم، ذو نشاط وعزيمة. ومنذ ترهب وإلى حين وفاته لم يدخل فيه شئ يخرج منه دم، ولم يكن طعامه سوى خبزاً وملحاً ولم يكن يفطر ولا يبطل شئ من صلواته المفروضة عليه. وأقام سبعة عشر قسيساً ورئيساً. من بعد هذا أراد الرب أن ينجيه من سائر أتعابه فأرسل إليه ملاكه وقال له استعد الآن لتنال الملكوت الأبدية. فجمع الأخوة وأوصاهم بحفظ قوانين الرهبنة ونواميسها. وبعد هذا تنيح فجهزوه وحملوا جسده إلى بيعة أنبا بطرس الكبير بقـفط. الرب يرحمنا بصلاته أمين. رد |
30 - 12 - 2024, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سيرة القديس العظيم الأنبا صموئيل من سنكسار رينيه باسيه
الرب يرحمنا بصلاته بركة صلواته تكون معنا أمين |
||||
30 - 12 - 2024, 10:25 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: سيرة القديس العظيم الأنبا صموئيل من سنكسار رينيه باسيه
امين
شكرا لمرورك العطر |
|||
|