![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() علاج غيبوبة ضعف الإيمان بالنعمة هو نفسه الذي استعمله الرب مع داود في 1صموئيل20، عندما هرب إلى أخيش ملك جت طلبًا للحماية من شاول، وكأن الرب الذي مسحه لن يقدر أن يحميه!! وهو عينه أيضًا الأسلوب الذي استعمله الرب مع إيليا في1ملوك19، عندما سقط هذا العملاق في غيبوبة ضعف الإيمان، إذ تصور أن الرب سيتركه لإيزابل تقتله، فاكتئب وطلب الموت لنفسه!! واستعمله مع يوحنا المعمدان في لوقا 7 عندما كان في السجن وضعف إيمانه وراوده الشك في حقيقة شخص المسيح فأرسل يسأل الرب: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟». واستعمله الرب أيضًا مع بطرس في يوحنا21 عندما ضعف إيمانه وقال: «أنا أذهب لأتصيد». واستعمله الرب مع بولس عندما ضعف واعتمد على حكمته البشرية وهو يحاكم أمام المجمع اليهودي في أعمال 23 وادعى أنه فريسي ابن فريسي . وهناك الكثيرون غيرهم من أبطال الإيمان الذين ضعف إيمانهم وعالجهم إله النجاة بالنعمة. وفي كل هذه الحالات أظهر العلاج بالنعمة فاعلية عجيبة في الشفاء إذ أنه لم يرجع مرضاه إلى حالتهم قبل المرض بل أرجعهم أفضل مما كانوا قبله! بل الأروع أنه نجح في أن يظهر قلب وحب إله كل نعمة. لكن ... وعلى الرغم من كل هذا يمكننا القول أن هناك حالات أخرى يرى فيها إله كل نعمة، والذي هو أيضًا الإله الحكيم وحده، أن العلاج فيها يحتاج لأسلوب آخر هو على النقيض تمامًا من أسلوب العلاج بالنعمة، ألا وهو العلاج بالصدمات! وعن هذا الأسلوب سيكون حديثنا بنعمة الرب في العدد القادم. |
![]() |
|