![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لِنَفْحَصْ طُرُقَنَا وَنَمْتَحِنْهَا، وَنَرْجِعْ إِلَى الرَّبِّ [40]. عوض التذمر يلزمنا أن نجلس مع أنفسنا، ونفحص طرقنا، ونرفع قلوبنا إلى الله ليُصلح أعماقنا. يقدم لنا إرميا النبي مفهومًا إنجيليًا للتوبة، فإن كنا نفحص طرقنا، ونكتشف خطايانا، فلنركز أعيننا على الله غافر الخطايا: "نرجع الرب". *أيها الخاطئ أشفق على نفسك المليئة جمالًا، لأنك أخضعتها بإرادتك للشهوات، لا السالبون ولا اللصوص نزعوا جمالها، أنها تشتكي عليك، لأنك دنستها بإثم يديك، الراحة الزمنية والشهوات غير الحسنة أنزلت النفس من الروحانية، وبلا شيء سقط شيء عظيم من علوه، لأنك ارتخيت أيها الخاطئ بالإثم الذي فعلته، انتبه إلى ما فقدت وقم وفتش عليها لعلها توجد، لئلا تهلك النفس الصالحة المشتراة بأثمان، إنها خليقة سامية وممجدة ومليئة جمالًا، ولا توجد في الخلائق أخرى أسمى منها . القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|