أن الغفران المقدم والمتاح ليس مثل الغفران الذي يعطى ويقبل ويتم تبادله.
وهنا تستخدم كلمة غفران بمفردها دون مرادف بطريقة مختلفة وتتعدى إستخدام كلمة الله لها. فنحن نميل لتسمية "إتجاه" الغفران – أي الإستعداد للغفران – "غفراناً"، مثل عملية الغفران الحقيقي ذاتها.
أي أنه بالمفهوم الشائع، طالما كان الشخص منفتحاً لمنح الغفران فإنه يكون قد غفر فعلاً. ولكن هذا التعريف الواسع للغفران يختصر عملية الإعتراف والتوبة.
إن الغفران المقدم والغفران المقبول يختلفان تماماً، ولا نفيد أنفسنا بإستخدام نفس الكلمة للتعبير عن كليهما.