![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صِرْتُ ضُحْكَةً لِكُلِّ شَعْبِي، وَأُغْنِيَةً لَهُمُ الْيَوْمَ كُلَّهُ [14]. هذه صورة للساخرين بالسيد المسيح من القادة والشعب، بل وحتى من اللصين اللذين كانا عن يمينه ويساره، إذ كانا يعيرانه. يكشف النبي هنا عن السيد المسيح أنه مات موت العار، حيث كان القادة والشعب يهزأون به (مت 27: 39-44). *"عار عند البشر ومحقر الشعب" (مز 22: 6). تواضعي جعلني موضع سخرية البشر، فيستطيعون القول باستخفاف وبروح الإساءة: "أنت تلميذ ذاك" (يو 9: 28)، وهكذا يقودون الغوغاء إلى احتقاره. "كل الذين يرونني يسهزئون بي" (مز 22: 7). كنت أضحوكة كل من ينظر إليّ. "يفغرون الشفاه ويُنغِضون الرأس" (مز 22: 7). صمتت قلوبهم، فنطقوا بشفاههم وحدها. القديس أغسطينوس |
![]() |
|