![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هُوَ لِي دُبٌّ كَامِنٌ، أَسَدٌ فِي مَخَابِئَ [10]. إذ تحل الضيقة بالبار، يسبح الله ويطلب مراحمه، أما الشرير فيحسبه دبًا كامنًا. أو أسدًا في مخابئ يطلب افتراسه. إذ قبل السيد المسيح بسرورٍ أن يحمل عار الصليب عوضًا عنه، يرى فيما حلّ به كإنسانٍ كأن دبًا أو أسدًا يود افتراسه. إنه تألم حقًا، ولم تكن الآلام بلا تعب لجسده ونفسه كإنسانٍ، أما من جهة خطته مع الآب وتدبيره الإلهي فهي موضع سروره! *أنا نفسي كنت فريسة الأسد، عندما أمسك بي وقادني للموت، وهو يزأر: "أصلبه، أصلبه" (يو 19: 6). *"أحاطت بي ثيران كثيرة، أقوياء باشان اكتنفتني" (مز 22: 12). هؤلاء هم الشعب وقادته؛ الشعب أو الثيران التي بلا عدد؛ وقادتهم الثيران القوية. القديس أغسطينوس |
|