![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* قدر أن يحتمل الإهانة لكونه محترمًا، لأنه عندما يُهان من هو مكرم لا يُحسب هذا إهانة. إنها إهانة لمن أعماله هي خزي، فلو توقفوا عن إهانته فهو مهان وساكت. إذًا، إن أهين المكرم، ويُسخر منه وهو غير مستحق ينتصر بين المتميزين. لو كانوا قد تفلوا في وجه آدم، لكانت إهانة له وخزيًا، لأنه تجاوز الوصية. وكان يُسقطه الخزي والبصاق اللذين يستحقهما... لأنه خجل واتضع بذنبه. وبما أن ربه أشفق على الضعيف، فقد دخل وقبل الخزي بدلًا منه، وإذ لم يذنب لم يكن يخجل. كان يهان ويُسخر منه ولم يكن يتوجع: عندما يُهان من ليس مذنبًا فهذا مجد له. كان يُشتم ويضرب ويهان وهو هادئ ولطيف ومتواضع ونقي وغير مضطرب . القديس يعقوب السروجي |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأن الله رحيم ولطيف بعباده |
طوبي لكُل هيّن ولطيف ومُحترم في علاقاته |
الوديع هادئ في طبعه، هادئ الأعصاب، هادئ الألفاظ |
ويضرب الرب مصر |
صورة نادرة تجمع الأسطورة بيليه مع المايسترو ولطيف |