يطرح الرسول أسئلة لا إجابات عنها، إذ يؤكد استحالة فقد المؤمن لخلاصه. فالمشتكى يشتكي دائمًا. لكن القاضي قد بررنا في ساحة المحكمة، فلا تنفع الشكاية. ثم مَن يدين المؤمن، هل المسيح الذي مات وقام، وهو عن يمين الله، بل أيضًا يشفع فينا؟! حاشا. إذًا خلاص المؤمن أكيد ومضمون. ويا له من يقين!