أغلق الباب و حاجج
ليس عند الناس حل ثابت يضيق
فحلول لفريق .. غير أخرى لفريق
أنما لعندى علاج قد خبرناه جميعا
أغلق الباب و حاجج
في دجى الليل يسوع
و أملاء الليل صلاة و صراخا و دموعا
لذلك نحن نلجأ إلى الله و ليس إلى الناس
و الناس على أنواع :
منهم لا يبالى
و منهم ما يقدم حلول نظرية
و منهم ما يقدم مشاعر بدون حلول
اما الله فهو يعمل و يتدخل حتى دون ان نطلب
في وقت من الأوقات
كان الشعب في ضيقة و لم يطلب
و لكن الله قال لموسى النبى
"إنى قد نظرت مذلة شعبى"
و نزل لكى ينجيهم لقد تدخل الله عند ذبح اسحق
عند تقديم اسحق للذبح
دون ان يطلب و انقذه
لقد تكلم الله في قلب قسطنطين الملك
دون أن يطلب الناس هذا
و لقد تدخل الله حين كان بطرس سجينا
و تدخل دون ان يطلب و انقذه
و الله لم يهمل هابيل بل قال لقاتله
"صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض"
و لم يترك دم نابوت اليزرعيلي
الله حنـــــون جــــدا
و أيضا مخيف هو الوقوع في يدى الله الحى
و يبقى السؤال متى يتدخل الله ؟؟ و كيف ؟؟
كل ما اقوله انه عندنا الأيمان لابد ان يتدخل
و لا بد ان يعمل
و كما كان ,هكذا يكون
و خبراتنا مع الله تملأ ذاكرتنا جيدا
و نقول مع المزمور
"لولا الرب كان معنا حين قام الناس علينا لأبتلعونا و نحن أحياء"
إيماننا بتدخل الله يعطينا اطمئنانا و سلاما في القلب
و شعورنا بالأمن
يكفى ان الله يستلم المشكلة
اما أسلوب الحل و موعد الحل فنتركه إلى مشيئتة الصالحة و إلى حكمته و احنا مطمئنون
نطمئن و نسمع قول الكتاب
"إلقى على الرب همك و هو يعولك"
و أيضا قول السيد المسيح
"أبى يعمل حتى الأن و انا أيضا اعمل"
مبارك هو الرب في كل ما يعمله معنا و كل ما يعمله لأجلنا