يرثى الكاتب في صلاته فقدان الشعب للحرية، وانحناء رقابهم لنير العبودية في السبي. تسلط العبيد (الكلدانيون) عليهم، وليس من يخلصهم من أياديهم. صار الكل من شيوخ وشباب في مناحة لا تنقطع. تحول جبل صهيون إلى قفرٍ لسُكنى بنات آوي. وأخيرًا، ما وراء هذا كله إنما الخطية والعصيان والبُعد عن الله. ولكن من يقدر أن يردهم إلى الله سوى الله نفسه. يصرخ الكاتب: أرجعنا يا رب إليك فنرجع جدد أيامنا كما كانت في القدم