منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2024, 01:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

القيامة والنظريات التي تنفيها


القيامة والنظريات التي تنفيها

1- ربما أخطأت النساء - اللواتي بلَّغن عن الجسد المفقود- معرفة القبر
وهذا يعني أنَّ التلاميذ هم أيضًا أخطأوا في القبر، ولكن بالتأكيد لم تُخطئ السلطات اليهوديَّة أو الحرَّاس الرومان في القبر، فإذا أخطأ التلاميذ والنساء في القبر، لأسرع اليهود والرومان في إظهار جسد المسيح لإبطال إشاعة القيامة.

2- ربما أُصيب بالهلوسة أولئك الذين ادَّعوا رؤية المسيح المُقام من الأموات
لو أنَّ ما رآه الرسل مجرَّد هلوسة، فإن إرساليتهم تكون باطلة من أساسها! ويكون إيماننا المسيحي ظاهرة مَرضيَّة نشرها جماعة من المرضى العصبيين! فهل كان ما رآه التلاميذ مجرَّد هلوسة، رؤى لا يسندها الواقع؟
إنَّ وصف العهد الجديد ينفي هذه النظريَّة، إذ إنَّ المهلوسين لا يمكن أن يُصبحوا أبطالاً! ولكن الذين شاهدوا المسيح المُقام كانوا أبطالاً ذهبوا للموت بأقدام ثابتة من أجل ما رأوه.

ونظرية الهلوسة تناقض بعض ما يقوله الأطباء النفسيون عن الرؤى إنَّ المصابين بالهلوسة هم عادة أصحاب خيال واسع ومتوترون. ولكن المسيح ظهر لعدد كبير من الناس المختلفين في أمزجتهم، فمريم المجدليَّة كانت تبكي، والنسوة كن خائفات ومندهشات، وبطرس كان نادمًا، وتوما كان شكَّاكًا، وتلميذا عمواس كانا يفكران، والتلاميذ في الجليل كانوا يصيدون؛ ولا يمكن أن يكون كل هؤلاء من المصابين بالهلوسة!

الهلوسة ترتبط باختبارات الفرد الماضية المترسِّبة في عقله، وعلى هذا فمن غير المحتمل أنَّ شخصين تصيبهما الهلوسة ذاتها في الوقت ذاته، ولا سيما أنَّ فكرة قيامة الرب لم تكن مُدركَة بعد عند التلاميذ! حتى بعد أن صارت حقيقة، وأخبرت النساء بها بعضًا من التلاميذ، لم يستطع تلميذا عمواس أن يصدّقوها (لو 24: 21-24).

لقد ظهر المسيح لأكثر من خمسمائة شخص في مرَّة واحدة، وليس من المعقول أن يكون هؤلاء جميعًا مصابين بذات الهلوسة!!
وإذا افترضنا أنَّهم أصيبوا بالهلوسة، فلماذا لم يُظهر اليهود جسد المسيح المائت؟!

3- إغماء المسيح
تقوم نظريَّة الإغماء على أنَّ المسيح لم يمت على الصليب، لكنَّه أصيب بالإغماء من الإعياء الشديد وفقد الدم. فاعتقد الجميع أنَّه مات، لكنَّه عندما دخل القبر أفاقته رطوبته ورائحة الأطياب، فقام وظهر لتلاميذه الذين ظنُّوا أنَّه قام من الأموات.
وللردِّ على هذه النظريَّة نقول:

إنَّ المسيح مات فعلاً على الصليب بشهادة العسكر الرومان، ويوسف ونيقوديموس.
أ ليس غريبًا أنَّ هذه النظريَّة لم تخطر ببال أحد من معاصري الصلب، أو من جاءوا بعدهم طيلة القرون السابقة، رغم مقاومتهم الشديدة للمسيحيَّة؟!
قاسى المسيح آلامًا متنوِّعة قبل الصلب: من ترحيلات مضنية اجتاز فيها، وبعد ذلك تعرَّض للجلد الروماني القاسي، ثم آلام الصلب الرهيبة. لذلك لا يمكن أن يحتمل كل هذا الألم ويبقى حيًّا!
هل ممكن بعد إغمائه أن يُطعن بالحربة في جنبه للتأكد من موته، ثم يضعونه في قبر حجري مغلق بدون علاج لجروحه، ملفوفًا في قماش ملتصق بالأطياب.. ثمَّ يفيق بعد ذلك؟!
وكيف كان يقوم من إغمائه، ضعيفًا، مجروح القدمين؛ ليفك الأكفان المربوطة بإحكام حوله، والمثقلة بنحو خمسين كيلوجرامًا من الأطياب، وليزحزح الحجر الضخم عن القبر، ثم يمشي المسافات الطويله على قدميه الجريحتين من المسامير الغليظة؟! وكيف للجريح الجائع المنهك القوى أن يتغلَّب على الجنود الرومان الذين يحرسون القبر؟! وكيف يظهر في نفس اليوم لتلاميذه بالصورة القويَّة التي شدَّت ولاءهم وعبادتهم؟!
4- ربما سُرق جسد المسيح

وعن هذه النظرية نقول:

اتَّخذ اليهود والرومان احتياطات كثيرة حتى لا يُسرق القبر، ولا سيَّما في اليوم الثالث أي اليوم المتوقَّع فيه قيامة المسيح كما بلَّغ اليهود بيلاطس: «فمُرْ بضبط القبر إلى اليوم الثالث، لئلاَّ يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه، ويقولوا للشعب: إنَّه قام من الأموات، فتكون الضلالة الأخيرة أشرّ من الأولى» (مت 27: 64).
جُبن التلاميذ برهان على عجزهم عن مهاجمة الجنود الرومان لسرقة الجسد، فلم يكن مزاجهم النفسي يسمح لهم بعمل شيء مثل هذا. لقد هربوا عند محاكمة المسيح، وبعد صلبه اختبأوا في عليَّة!
لو أنَّ العسكر كانوا فعلاً نائمين، فكيف عرفوا أنَّ الذين سرقوا الجسد هم التلاميذ؟! ثم إنه لم يكن ممكنًا أنْ ينام كل الحراس، لأن هذا كان يعني توقيع حكم الإعدام عليهم طبقًا للنظام الروماني.
لم يكن التلاميذ قد أدركوا بعد معنى القيامة، بل إنهم اندهشوا عندما عرفوا أنَّه قام، فكيف يزوِّرون فكرة القيامة بالسرقة (انظر لوقا 24)! ومن الواضح أنهم وهم في هذه الحالة ما كانوا ليزوّروا ويخدعوا، ليقنعوا الناس بما لم يدركوه بعد؟!
وإذا قاموا فعلاً بسرقة الجسد فكيف تحمَّلوا بعد ذلك الاضطهاد من أجل التبشير بقيامة المسيح؟ أ لم يكن يدفعهم هذا إلى الاعتراف بحقيقة الأمر لينجوا من الموت والعذاب؟!
من كل ما سبق، يستطيع كل ذي عقل أن يحكم يقينًا إن كانت القيامة حقيقة راسخة أم أكذوبة خادعة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القيامة التي هي مشيئة الله التي تتكلم عنها الكتب المقدسة
القوة التي أخذها التلاميذ من القيامة
قوة القيامة التى غيرت العالم
شائعات كارثية جديدة تنفيها الحكومة!
تصلى له فيسمع لك ونذورك توفيها


الساعة الآن 06:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025