![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تركهم الراعي الصالح 1 «أَفْرَايِمُ رَاعِي الرِّيحِ، وَتَابعُ الرِّيحِ الشَّرْقِيَّةِ. كُلَّ يَوْمٍ يُكَثِّرُ الْكَذِبَ وَالاغْتِصَابَ، وَيَقْطَعُونَ مَعَ أَشُّورَ عَهْدًا، وَالزَّيْتُ إِلَى مِصْرَ يُجْلَبُ. 2 فَلِلرَّبِّ خِصَامٌ مَعَ يَهُوذَا، وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يُعَاقِبَ يَعْقُوبَ بِحَسَبِ طُرُقِهِ. بِحَسَبِ أَفْعَالِهِ يَرُدُّ عَلَيْهِ. في عتاب مُرّ يقول: "إفرايم راعي الريح وتابع الريح الشرقية، كل يوم يكثر الكذب والاغتصاب ويقطعون مع آشور عهدًا والزيت إلى مصر يُجلب" [ع1]. لقد ترك إفرايم راعيه الصالح واهب الخيرات الحقة وخرج يرعى الريح ، ليقتني لا شيء. مسكين إفرايم لأنه يتعب في رعايته لريح بلا نفع... وليتها أيّ ريح، وإنما هي "الريح الشرقية". وكما يقول القديس هيبوليتس الرومانيأن الريح الشرقية تشير إلى "ضد المسيح" الذي يظهر في الشرق مقاومًا للسيد المسيح في كنيسته [ما هي الريح الحارقة القادمة من الشرق إلاَّ ضد المسيح الذي يحطم ويجفف مجاري المياه وثمار الأشجار في أيامه (هو 13: 15)، إذ يضع البشر قلوبهم على أعماله؟! إنه يحطمهم بسبب الحق، وهم بقساوتهم يخدمونه]. هكذا تحول إفرايم من مملكة المسيح إلى ضد المسيح، وقد حمل سمات سيده "الكذب والاغتصاب وقطع عهود مع العالم بدلًا من الله...". |
![]() |
|