![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موقف إسرائيل منه 5 «لاَ يَرْجعُ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ، بَلْ أَشُّورُ هُوَ مَلِكُهُ، لأَنَّهُمْ أَبَوْا أَنْ يَرْجِعُوا. 6 يَثُورُ السَّيْفُ فِي مُدُنِهِمْ وَيُتْلِفُ عِصِيَّهَا، وَيَأْكُلُهُمْ مِنْ أَجْلِ آرَائِهِمْ. 7 وَشَعْبِي جَانِحُونَ إِلَى الارْتِدَادِ عَنِّي، فَيَدْعُونَهُمْ إِلَى الْعَلِيِّ وَلاَ أَحَدٌ يَرْفَعُهُ. 8 كَيْفَ أَجْعَلُكَ يَا أَفْرَايِمُ، أُصَيِّرُكَ يَا إِسْرَائِيلُ؟! كَيْفَ أَجْعَلُكَ كَأَدَمَةَ، أَصْنَعُكَ كَصَبُويِيمَ؟! قَدِ انْقَلَبَ عَلَيَّ قَلْبِي. اضْطَرَمَتْ مَرَاحِمِي جَمِيعًا. "لا يرجع إلى مصر بل آشور هو ملكه" [ع5] إذ قابل إسرائيل رعاية الله له الذي أخرجه من أرض العبودية بالجفاف اشتاق إلى العودة إلى أرض العبودية من جديد ليحتمي تحت ظل فرعون من ملك آشور، لكنه حتى أن هرب فسيُسبى تحت حكم آشور ويملك عليه. هذه صورة لموقف البشريّة نحو الله الذي يدعوهم في محبته فيعصونه لقد ذهبوا من أمامه [ع2]، أعطوه القفا لا الوجه. عوض تقديم ذبائح حب له صاروا "يذبحون للبعليم"، أيّ يذبحونه لبعل ليعودوا فيذبحوا لبعل آخر وثالث وهكذا ولا يفكرون في العودة إلى الله. لهذا يعاتبهم في مرارة قائلًا: "شعبي جانحون (متشبث) إلى الارتداد عني"، في داخلهم ميل شديد وانجذاب نحو الارتداد. أرسلت إليهم من يدعوهم إليّ لكنهم أبوا أن يرجعوا [ع5]. أمام هذه المقاومة من جانب إسرائيل يضطر الله إلى التأديب، قائلًا: "كيف أجعلك يا إفرايم؟ أصيرك يا إسرائيل؟ كيف أجعلك كأدمة؟ أصنعك كصوبيم؟" [ع8]. إنه يجعل إفرايم وإسرائيل كأدمة وصوبيم وهما مدينتان في منطقة سدوم وعمورة اِحترقتا بالنار بسبب شرهما. |
![]() |
|