مقارنة بين عمل الروح القدس في ولادة المسيح وعمله في كتابة الوحي:
كما أن الله المتجسد؛ الكلمة الحي، له جانبان متميزان غير ممتزجين:
هما لاهوته وناسوته، هكذا أيضًا الكتاب المقدس؛ الكلمة المكتوبة، لها جانبان:
وحي الروح القدس، والعنصر البشري (ولا نقول الضعف البشري)، تمامًا كما كان للمسيح ناسوت بلا خطية.
وكما حلَّ الروح القدس على المُطوَّبة مريم، وضمن أن يكون هذا الناسوت بدون أدنى علاقة بالخطية، هكذا حلَّ الروح القدس على أواني الوحي، فأنتج كلمات إلهية، وضمن ألا يكون فيها أي خطأ، بل يكون وحيًا معصومًا.