القديس يوحنا الذهبي الفم
في أكثر من موضع أن سلام الإنسان وفرحه ينبعان من أعماقه في الداخل خلال الحياة المقدسة في الرب، وأن أذيته لا تنبع عن عوامل خارجية بل عن خطيته، إذ يقول: [لهذا لا أخاف من مؤامرات الأعداء، إنما أخاف أمرًا واحدًا هو الخطية، أريد أن ألقنك درسًا وهو ألا تخف من خداعات ذوي السطوة، لكن خفْ من سطوة الخطية. لا يضرك أحدًا إن لم تضر نفسك بنفسك. إن كنت لا تخطئ فإن عشرات الألوف من السيوف تهددك، لكن الله ينتشلك منها حتى لا تقترب إليك، ولكن إن كنت ترتكب شرًا، فإنك وإن كنت داخل فردوس فستطرد منه.]