ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْخِيَانَةُ «خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ» (ع ٤): صلّى عزرا واعترف وهو باكٍ، وصام، «يَنُوحُ بِسَبَبِ خِيَانَةِ أَهْلِ السَّبْيِ» (عز ١٠: ١، ٦). أمّا اليوم فالخيانة من السمات البارزة المُميّزة للأيام الأخيرة، فخيانة الأهل والناس صارت طبيعية. لقد فُقد الإحساس بشناعة غشّ الآخرين وخداعهم وتضليلهم لأجل مآرب شخصية خسيسة. وفي كل مكان نجد خيانة الأصدقاء والشركاء لأجل المصلحة الشخصية؛ لقد استشرت الخيانة في القلوب تعيث فسادًا بشراسة وبلا رادع. وحتى الخيانة الزوجية صارت تُسمّى بمسمّيات أخرى، وتُعطى ألف مبرّر لإراحة الضمير، لكن عبثًا؛ إنها تَعدٍّ على الله الذي شرَّع الزواج، وكذلك خيانة لشريك الحياة الذي ارتبطتَ به بعهد دائم أمام الله والناس. والخائنون لا يهتمون بالآخرين، ويعيشون بلا انضباط، فهم يتكلمون ويتصرّفون كما يريدون، وهكذا نجد الصفة التالية هي الاقتحام أي التعدّي. في أيامنا هذه، قد يسمّي البعض الاقتحام انتهازًا للفرص، ريادة أو طلائعية، لكن عندما يكون ذلك انفلاتًا ودوسًا على الآخرين والقيم والمبادئ، فهو اقتحام وتعدٍ لا أقل. بعدها نصل إلى الغرور، فبعد أن ابتدأ الإنسان بمحبة الذات والمال متعظّمًا (٢تي ٣: ٢)، فإنه يصل بسهولة وسرعة إلى هاوية الغرور والكبرياء. إنها “الأنا” المتربّعة على عرش الحياة بلا مساومة، وكأن الإنسان لا يرى إلاّ نفسه. عبثًا قد يقول ذلك الشخص أنه يهتم بالله أو بالآخرين، فالعالم في نظره صار يدور حوله وحوله وحده. والمثال الأشرس هو الشيطان الذي أراد أن يصعد الى السماوات ويرفع كرسيّه... ويصير مثل العلي (إش ١٤: ١٣، ١٤). انه رائد مدرسة العجرفة والمباهاة والرغبة في الامتلاك. أرجوك، لا تكن من أتباع هذه المدرسة، وتربط مصيرك بمصير الشيطان المحتوم، وهي النار الأبدية المعدّة أصلاً لإبليس وملائكته (مت ٢٥: ٤١). بالأحرى إنه وقتٌ للرجوع الحقيقي إلى الله؛ إنه وقت التوبة، وباب التوبة مفتوح الى الآن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ المُلحَّة |
التلمذة المُميّزة |
الصلاة الأخيرة التي صلّاها مار شربل قبل وفاته |
الساعات الأخيرة فى حياة رجل الصلاة |
أسئلة واجابتها عن ألأيام الأخيرة |