![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التأمل فيه المفارقة بين موسى على التلة والمسيح على العرش: أن المسيح شفيعنا العظيم لا تنخفض يداه أبدًا، إذ هو حي في كل حين ليشفع فينا (عب7: 25). وشفاعته لا تنقطع البتة بل هي دائمة وثابتة ونافذة المفعول. إن يديه لا تكلان، وهو لا يحتاج إلى من يدعمهما، لذا فالنصرة مؤكَّدة. «فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ... إِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ ... لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ» (خر17: 14-16). لاحظ هذه المشابهات: 1-بعد أن ينال المؤمن عطية الروح القدس، يبرز سلوك الجسد العدواني. 2-للرب حرب مع الجسد من دور إلى دور. 3-لن يتم القضاء على الجسد حتى رقاد المؤمن أو اختطاف الكنيسة. 4-هناك وسيلتان للانتصار على الجسد هما: الصلاة والكلمة. يا ليتنا نضع عيوننا بالإيمان على المسيح، الذي هو لأجلنا هناك في عرش الله، وبقوة الروح القدس يستخدم الكلمة ليحقق بنا النصرة، فتظل رايتنا مرفوعة. |
![]() |
|