تشير عبارة "الفَخّ" إلى استعارة تدل على خطر يأتي فجأة، لا نجاة منه، وهذ الأمر هو أزمة "يوم الرَّبّ". لان مجيء الرَّبّ سيكون لبعض النَّاس بمثابة حدث غير متوقِّع نظرًا لانشغالهم في أمور الدُّنيا وملذاتها، وبالتَّالي تصبح الحياة لهم مثابة فخ وخطر، لأنَّهم لا يسهرون على أنفسهم، بل يعيشون دون هدف ومعنى، كريشة في مهبِّ الرِّيح. استعارة الفخ هنا كاستعارة السَّارق في رسالة بولس الرَّسول: " أَنَّكم تعرِفونَ حَقَّ المعرِفَة أَنَّ يَومَ الرَّبِّ يَأتي كَالسَّارِقِ في اللَّيل" (1 تسالونيقي 5: 2). وبالعكس سوف يكون مجيء الرَّبّ بالنِّسبة للمؤمنين المواظبين على الصَّلاة، افتداءً وتحريرًا (لوقا 21: 38).