![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في ولادته قال الملاك جبرائيل للمطوبة مريم: «الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ» (لو1: 35) في التجربة في البرية كان لمدة أربعين يومًا يُجرَّب مِن إبليس، ولكنه انتصر عليه بقوة المكتوب وذلك لأنه القدوس، وقال بعد ذلك: «رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ (أي إبليس) يَأْتِي، وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ» (يو14: 30). في حياته عاش الرب يسوع حياة القداسة العملية المُطلقة، سواء في السلوك والتصرف، أو الفكر والقول، فهو الذي قال لأعدائه: «مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟» (يو8: 46). ومع أنه قيل عنه: «هُوَذَا إِنْسَانٌ ... مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ» (لو7: 34)، «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ» (لو15: 1)، لكنه كان أدبيًا منفصلاً عنهم «قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ» (عب7: 26). فهو الذي انطبقت عليه كلمات المزمور: «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ» (مز1: 1، 2). حتى إن الروح النجس قال له: «أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!» (مر1: 24). لقد شهد الرسول بولس أنه «لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً» (2كو5: 21)، وأنه «مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ» (عب4: 15). والرسول بطرس شهد أنه: «الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ، الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ» (1بط2: 22، 23). والرسول يوحنا شهد أنه: «لَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ» (1يو3: 5). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يلزم على المجاهد أن يعيش حياة القداسة العملية |
القداسة العملية ( مز 45: 7 ) |
قداسة البابا تواضروس الثاني “حياة القداسة و القداسة للكل فكيف تكون” |
القداسة العملية |
القداسة العملية وأهميتها |