![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَرَاكِ يَهْرُبُ مِنْكِ، وَيَقُولُ: خَرِبَتْ نِينَوَى مَنْ يَرْثِي لَهَا: مِنْ أَيْنَ أَطْلُبُ لَكِ مُعَزِّينَ؟ [7] عوض التجاء الأمم إليها خوفًا من سلطانها، يتطلعون إلى ما حلّ بها، فيهربون منها، لأنها لا تصلح حتى للسكنى فيها. من شدة الدمار التام ليس من يرثي لها، إذ لا رجاء لصلاحها بعد، ولا يوجد معزون، إذ يشمت الكل فيها. كل من يراها يرتعب مما حلّ بها، فلا يقدر لسانه أن يتفوه بكلمة تعزية. |
![]() |
|