![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن الآب الذي دعانا للتبني هو “الإله القدوس” والرب يسوع المسيح الذي ارتبطنا به هو «الْقُدُّوسُ الْحَقُّ» (رؤ3: 7)، و“الروح القدس” سكن فينا لكي يُقدّسنا لله فكرًا وقولاً وعملاً. ولا شك أن هذه العلاقة التي دُعينا إليها، فيها أكبر الدعائم لنا، لنحيا حياة القداسة العملية. ولا يمكن للطبيعة الإلهية - التي صرنا شركاء فيها - أن تحيا إلا حياة القداسة. إذًا هيا معًا «لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ» (2كو7: 1)، حتى نستطيع أن نتمتع بالشركة مع الرب، ونتمم المكتوب: «اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ» (عب12: 14). |
![]() |
|