![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قداسة الله والأمانة في الخدمة الجهارية كان لقداسة الله وقدسية الإنجيل المكانة الأولى في حياة الرسول بولس وخدمته؛ فعندما رأى المُعلِّمين الكذَّبة يُدْخِلون الناموس والختان إلى مسيحي غلاطية، ويُلزمونهم به، وبذلك يُفسدون حق الإنجيل، انبرى الرسول لهم وأطلق سهامًا مِن قداسة حضرة الله القُدّوس التي يعيش فيها، فأصاب في مقتل هذه الضلالة، ووَّبخ الرياء الذي انحرف إليه بطرس وباقي اليهود وبرنابا، ونعت الغلاطيين بالغباء. وكان هذا العمل من صميم الخدمة والأمانة للرب. وعندما رأى الفساد الأدبي داخل كنيسة كورنثوس، الأمر الذي يُفسد قدسية الجماعة، ورأى الخصومات والانقسامات التي تُفسد الشهادة، خاطبهم كجسديين، ومن حضرة الله القدوس قال: «فَالآنَ فِيكُمْ عَيْبٌ مُطْلَقًا» (1كو6: 7)، وقال أيضًا إن الفساد الأدبي الذي كان بينهم «هَكَذَا لاَ يُسَمَّى بَيْنَ الأُمَمِ» (1كو5: 1). وكانت هذه الكلمات القاسية هي الخدمة الحقيقية التي أثمرت فيهم تمامًا، الأمر الذي جعله في 2كورنثوس1 ينطلق في التسبيح والحمد بسببهم، وينتهي بالصلاة من أجلهم: «مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلَهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ ... نَحْنُ مُوازِرُونَ لِسُرُورِكُمْ. لأَنَّكُمْ بِالإِيمَانِ تَثْبُتُونَ» (2كو2: 3، 24). كما نرى أن القداسة والخدمة ارتبطا معًا في حياة تيموثاوس، فهو منذ الطفولية يعرف الكتب المقدسة (أسفار العهد القديم)، التي تفيض بالإعلانات عن قداسة الله؛ وفي هذه الحضرة المُقدَّسة تربى تيموثاوس وكبر، وفي ضوء هذه القداسة طهَّر نفسه من أواني الهوان التي تُهين قداسة الله. وقد تبع سيرة الرسول بكل دقة، وتشرَّب منه، فكان «إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ» (2تي2: 21). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اتمسكي بالرحمة والأمانة كل يوم هتلاقي القبول في عيون الله والناس🙏 |
قدم قداسة البابا ٤ تداريب لتقديم الخدمة |
ختم أليشع خدمته الجهارية بالبكاء |
التوبة والمحبة والأمانة هي سبل التبرر أمام الله |
الله والأمانة |