منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2024, 11:10 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

قداسة الله والهرب من الخطايا الأدبية






قداسة الله والهرب من الخطايا الأدبية

كان يوسف يُدرك أن إرادة الله هي قداسة المؤمن (1تس4: 3)، وأن هذه القداسة تُكمَّل في خوف الله «مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ» (2كو7: 1).
وعاش يوسف في ضوء هذه الحقيقة. ففي بيت أبيه لم يتستر على شر إخوته، رغم محبته لهم، بل «أَتَى يُوسُفُ بِنَمِيمَتِهِمِ الرَّدِيئَةِ إِلَى أَبِيهِمْ» (تك37: 2)، لعله يجد لهم علاجًا، لأن «الْمَحَبَّةُ ... لاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ» (1كو13: 6).
وعندما كان يوسف يخدم في بيت فوطيفار، عاش في ضوء قداسة الله وخوفه، فرفض الشر بكل قوة قائلاً: «كَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تك39: 9).
وبالتأكيد كان هذا العمل نابعًا من تقديره لقداسة الله، فعاش في مخافة الله. وعندما كان يقوم بتدريب إخوته قال لهم: «أَنَا خَائِفُ اللهِ» (تك42: 18).
وحقًا إن تقديرنا لقداسة الله، وفهمنا أننا قديسون، يحفزنا على حياة القداسة في خوف الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنّ الله وحده يغفر الخطايا ويسوع كونه الله يغفر أيْضًا الخطايا على الأرض
كيف يكون التعامُل مع الذين يتجنَّبون الخطايا الكبرى، ويتهاونون في الخطايا الأقل
القديس الأنبا موسى الأسود وخدمة الأخرين والهرب من الفراغ
المحتجون أمام السفارة الليبية ينددون بالحكومة الليبية ويطالبون بالإفراج عن المعتقلين المصريين
تفسير سفر المزامير وصلوات الأجبية بصوت قداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025