![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قال الله لشعبه: «لاَ تُنَجِّسُوا اسْمِي الْقُدُّوسَ» (حز20: 39)، وأيضًا «وَأُعَرِّفُ بِاسْمِي الْمُقَدَّسِ فِي وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ, وَلاَ أَدَعُ اسْمِي الْمُقَدَّسَ يُنَجَّسُ بَعْدُ, فَتَعْلَمُ الأُمَمُ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ ... وَأَغَارُ عَلَى اسْمِي الْقُدُّوسِ» (حز39: 7، 25). وأيضًا: «فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟ يَقُولُ الْقُدُّوسُ» (إش40: 25). هذا الإله القدوس يريد قداستنا «لأَنَّ هَذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ» (1تس4: 3). إنه - تبارك اسمه - يؤدبنا «لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ» (عب12: 10). وإلى هذه الصفة، وإلى حضرته المُقدَّسة، دعانا الله، وأهلَّنا شرعًا لكي نكون كذلك، وهذا على أساس عمل المسيح «أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا» (أف5: 25). وهذا الإله القدوس يقول: «لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الْعَلِيُّ الْمُرْتَفِعُ، سَاكِنُ الأَبَدِ، الْقُدُّوسُ اسْمُهُ: فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ» (إش57: 15). إلى هذا الموضع المقدَّس، بل وإلى شخصه، دعانا الله. وإدراكنا لقداسة الله هو المُنطلق الأساسي للحياة في القداسة العملية. كما أن الطبيعة الإلهية التي صرنا شركاء فيها (2بط1: 4)، تحب القداسة، ولا يمكن أن تعيش بعيدًا عنها. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يلزم على المجاهد أن يعيش حياة القداسة العملية |
القداسة العملية هي السلوك كما سلك المسيح |
القداسة العملية ( مز 45: 7 ) |
القداسة العملية |
القداسة العملية وأهميتها |