![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دمار مملكة أشور وجيشها: 9 مَاذَا تَفْتَكِرُونَ عَلَى الرَّبِّ؟ هُوَ صَانِعٌ هَلاَكًا تَامًّا. لاَ يَقُومُ الضِّيقُ مَرَّتَيْنِ. 10 فَإِنَّهُمْ وَهُمْ مُشْتَبِكُونَ مِثْلَ الشَّوْكِ، وَسَكْرَانُونَ كَمِنْ خَمْرِهِمْ، يُؤْكَلُونَ كَالْقَشِّ الْيَابِسِ بِالْكَمَالِ. 11 مِنْكِ خَرَجَ الْمُفْتَكِرُ عَلَى الرَّبِّ شَرًّا، الْمُشِيرُ بِالْهَلاَكِ. مَاذَا تَفْتَكِرُونَ عَلَى الرَّبِّ؟ هُوَ صَانِعٌ هَلاَكًا تَامًّا. لاَ يَقُومُ الضِّيقُ مَرَّتَيْنِ. [9] لعله يُشير هنا إلى ما فعله سنحاريب ونائبه ربشاقى الذين عيَّرا رب الجنود، وتحدثا عنه علانية كإله عاجز عن حماية شعبه، وأنه لا يقدر أن ينقذهم من يد ملك أشور. يسخر النبي بمملكة أشور التي تظن أنها ملكة عظيمة قادرة على مقاومة الله العظيم في قدرته، فيسأل: ماذا تتخلين ضد الرب؟ فإن مقاومتك ليست ضد بشرٍ مائتين، بل ضد الرب القدير. "لا يقوم الضيق مرتين"، فإذ حاول سنحاريب ملك أشور فتح أورشليم تحطم جيشه، وقتله ابناه عند عودته إلى بلده، فلا مجال له أن يعيد الكره، ويحاول فتح أورشليم مرة أخرى. يرى البعض أن المعنى هنا أنه إذ يتدمر جيش أشور مرة ليس من مجال لتدميره مرة أخرى، لأنه لا يعود يقوم ليحارب من جديد! * الأب لا يعلِّم ابنه ما لم يحبه. والسيد لا يُصلح من شأن تلميذه ما لم يرَ فيه علامات الوعد. عندما يأتي الطبيب ولا يهتم بالمريض، هذه علامة أنه في يأسٍ منه. يليق بك أن تجيب هكذا: إذ قبل لعازر في حياته شرورًا، فإنني أتقبَّل بسرورٍ العذابات لكي أتمتع بالمجد المقبل ليّ. لأن الضيق لا يقوم مرتين (نا 1: 9). القديس جيروم * الأسقف أو الكاهن أو الشماس الذي يسقط في زنا أو القسم كذبًا أو السرقة أن يُقطع من درجته الكهنوتية ولا يوقف، لأن الكتاب يقولك "لا تنتقم مرتين لذات الجريمة بحزن"ٍ (راجع نا 1:9) LXX. القوانين الكنسية * هنا أظن أن السلطات القديمة اتبعت القانون القديم: "لا تنتقم لنفس الشيء مرتين" (نا 1: 9) LXX. ولهذا السبب أيضًا العلمانيون (الشعب) عندما يُستبعدون من موضع المؤمنين يُردون من وقتٍ إلى آخر إلى الرتبة التي سقطوا منها. أما الشماس فيسقط تحت عقوبة نهائية بالقطع من رتبته، فلا ترد إليه رتبة الشموسية، بل تبقى كعقوبة دائمة.* الكهنة الذين يرتكبون خطية للموت، يجردون من رتبتهم، لكنهم لا يُستبعدون من شركة العلمانيين (الشعب)، إذ لا تُعاقب مرتين على نفس الخطأ (نا 1: 9) LXX. القديس باسيليوس الكبير |
|