![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لاَ تَخْشَى عَلَى بَيْتِهَا مِنَ الثَلْج،ِ لأَنَّ كُلَّ أَهْلِ بَيْتِهَا لاَبِسُونَ حُلَلًا (أرجوانية) [ع21]. لا تضطرب المرأة الفاضلة متى حل الشتاء، ولا تخشى من الثلج، إذ تغزل لأسرتها ما تحتاجه من ملابس صوفية كافية للتدفئة. والكنيسة كأم ترعى أولادها وتهتم بالتهاب قلوبهم بالحب الإلهي، فلا تخشى عليهم من أيام البرودة الروحية، حين تحل بهم التجارب. جاءت كلمة "أرجوانية" في العبرية لا تعني مجرد اللون الأحمر الأرجواني، فإن اللون لا يُعطي دفئًا كما أنه لا يناسب العمل، وإنما تعني أنه مصبوغ مرتين، أو ثوب من طبقتين (به بطانة) فيُعطي دفئًا. جاء في الفولجاتا "duplicibus" أيضًا "مزدوجًا". * عندما قدم سليمان موجزًا لنعمة الكنيسة المتعددة الجوانب أضاف: "لأن كل من معها لابسون حُللًا مزدوجة". القديس يوحنا كاسيان القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المرأة الفاضلة هي أغلى |
المرأة الفاضلة |
المرأة الفاضلة |
المرأة الفاضلة |
المرأة الفاضلة |