تُنَطِّقُ حَقَوَيْهَا بِالقُوَّةِ وَتُشَدِّدُ ذِرَاعَيْهَا. تَشْعُرُ أَنَّ تِجَارَتَهَا جَيِّدَةٌ [ع 17].
حركتها الكثيرة وتنوع العمل يُعطي جسمها قوةً ونشاطًا، فيكون أشبه برياضة بدنية دائمة [17]. في عملها لا تهتم بمجرد كثرة الإنتاج، بل تهتم بنوعه ليكون جيدًا، فتنال سمعة طيبة.
تمنطق الحقوين يشير إلى الاستعداد للخدمة بروح التواضع، فالمرأة الفاضلة تخدم كل أفراد الأسرة بلا توانٍ، بل بروح القوة، بذراعٍ رفيقة، بغير شكوى أو تذمر.
*تنطِّق حقويها بالقوة، وتشدّد ذراعيها". إنها قوية (شجاعة) بالحق. لننظر الآن إن لم تكن هي أيضًا خادمة، وبأية تقوى تخدم، وبأي استعداد! إنها تمنطق حقويها لكي تمنع الصفعات المتكررة للشهوات الجسدية من أن تقتحم طريق عملها، وبهذا تتجنب أن تدوس على أطراف ثيابها الطويلة وهي مسرعة في عملها. هنا تكمن عفة هذه السيدة وهي متمنطقة بمنطقة الوصية، ومستعدة على الدوام للعمل الصالح.