الحياة المسيحية المنتصرة هي حياة منتصرة على "كُلَّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ: شَهْوَةَ ٱلْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ ٱلْمَعِيشَةِ” (يوحنا الأولى 2: 16). إنها الانتصار على الخوف ومعرفة سلام الله (يوحنا 14: 27؛ 16: 33). إنها المثابرة وسط " شِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ ٱضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ" (رومية 8: 35)، مما يبين أننا "فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ ٱنْتِصَارُنَا بِٱلَّذِي أَحَبَّنَا" (الآية 37). تؤدي الحياة المسيحية المنتصرة بطبيعة الحال إلى هزيمة الموت نفسه (كورنثوس الأولى 15: 54-55) ومكافأة مجيدة في السماء (رؤيا 21: 7).
"أَمَّا ٱلْبَارُّ فَبِٱلْإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1: 17)، ومن المستحيل المبالغة في التأكيد على أهمية الإيمان في الحياة المسيحية المنتصرة: "لِأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ ٱلَّتِي تَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ، إِلَّا ٱلَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُ ٱللهِ؟"(يوحنا الأولى 5: 4-5).