![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ضَامِرُ الشَاكِلَةِ وَالتَيْسُ، والمَلِكُ الذِي لاَ يُقَاوَم [ع 31]. ب. ضامر الشاكلة: جاءت الكلمة في العبرية "متمنطق الحقوين". اسم كناية عن حيوان غير معروف، ظن البعض أنه كلب الصيد السلوقي، الذي يسعى وراء فريسته بسرعة فائقة حتى يأتي بها، وظن البعض حيوانات أخرى. على أي الأحوال يليق بالمؤمن أن يكون متمنطق الحقوين، لن يكف عن العمل بكل قوة حتى يحقق هدفه. فيقول مع الرسول بولس: "أنا لست أحسب نفسي أني قد أدركت، ولكني أفعل شيئًا واحدًا، إذ أنا أنسى ما هو وراء وامتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع" (في 3: 13-14). هكذا لن يتوقف عن تمنطق حقوية علامة العمل الدائم مع الطهارة والعفة حتى يدخل الأمجاد السماوية. وكما يقول الرسول: "لنطرح كل ثقلٍ والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب، مستهينًا بالخزي، فجلس في يمين عرش الله" (عب 12: 1-2). تمنطق الحقوين أيضًا كانت من سمة العبيد، لكي لا تعوقهم ثيابهم عن الخدمة، فإن كان كلمة المتجسد صار عبدًا وتمنطق ليغسل أقدام البشرية، يليق بنا أن نستعبد أنفسنا إن أمكن للجميع لكي نربح الأكثرين. ج. التيس، من سماته أن يتقدم القطيع ويقوده، ويميل إلى تسلق الصخور، ويرفض البقاء في الوديان المنخفضة. هكذا خلق الله الإنسان ليعيش دومًا بروح القيادة الواثقة في نعمة الله وباعتزاز بعمل الله في تواضع. أولاد الله لا يستريحون للوديان المنخفضة أن يرفعون أعينهم إلى الجبال العالية من حيث يأتي العون من عند الرب صانع السماوات والأرض (مز 121: 1-2). يقول المرتل: "الجبال العالية للوعول" (مز 104: 18). يعيش المؤمن في السماويات! يُقدم التيس ذبيحة كفارة (لا 16)، فهو يرمز للسيد المسيح السماوي الذي قدم نفسه ذبيحة كفارة عن العالم. المؤمن يجد حياته في الاتحاد مع المخلص. د. الملك الذي لا يُقاوم: فالمؤمن إذ تصير له شركة مع ملك الملوك يُحسب ملكًا صاحب سلطان، لا يقدر إبليس بكل قواته أن يحطمه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكم مِنِّيَ الوُدُّ الذِي تَعهَدُونَهُ |
الإهتمام الذِي يَأتي مِن القَلب |
الذِي ارتفعَ سيأتي |
الذِي ارتفعَ سيأتي |
مَا أعجبَ الحبُّ الذِي |