رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوّل أعماقي إلى ينبوع فرح! * هب لقلبي أن يتسع بحبك، يفرح بك، وينبع فرحًا للآخرين. أحمل روح الصداقة الحكيمة المملوءة حبًا. تصرفاتي لا تحمل اللين الزائد، ولا الجدية المُبالغ فيها. * روحك القدوس يقود حياتي، تفرح بي كابن لك. أسلك بروح الاستقامة، ويسود برّك حياتي. لا تمتد يدي إلى الخطأ، فلا أشتهي من أحدٍ هدية ما، ولا ينطق فمي بكلمة تملقٍ. * أعترف لك بضعفاتي، لكن وإن سقطت أقوم. لا أستسلم في يأس، بل أمتلئ رجاء بصليبك، يا غافر الخطايا. * أذناي تسمعان معك تنهدات إخوتي، فتنسكب نفسي معهم، وتصرخ إليك: أنت رجاء من ليس له رجاء، أنت قاضي المظلومين والمتألمين. أنت أب الأيتام، ومعين من ليس لهم من يسأل عنهم. * هب لي روح الحكمة، فأكون صانع سلام، ليس للغضب أن يتسلل إلى قلبي. إنما أفرح بسلام الآخرين، حتى المقاومين لي. * لأصادق أولادك المحبين لك، فأتعلم منهم الكثير، وأنال بركة صلواتهم عني. لأحب حتى الأشرار، وأبغض الشر وأمقته. أطلب خلاص الأشرار، لكي يتمتعوا بعذوبة العشرة معك. * لتمتد يدك للعمل فيّ. فإنك كلي الحب حتى في تأديبك. عصاك وعكازك يهبانني حكمتك. ورعايتك الحازمة تحفظني في أحضانك. لا يقدر العدو أن يجذبني من بين يديك. * يدك تحول قلبي من قبرٍ إلى هيكلٍ مقدسٍ. أقام مني عدو الخير قبرًا كئيبًا. روحك يحولني إلى سماءٍ مفرحةٍ. * هب لي بصيرة صادقة، فأراك يا محب كل البشرية. احفظ شريعتك فهي لذة قلبي. هي قائدي في طريق غربتي. * كن حافظًا لفمي وحارسًا لشفتي. فأسرع إلى الاستماع، وأتروَّى في الكلام. * هب لي روح التواضع، فأنال رحمتك. بالتواضع تنفتح لي كنوز معرفتك. بالتواضع أتمتع بحكمتك. بالتواضع يشرق وجهي بنورك، ويملأ فرحك قلبي. بالتواضع استعذب حبك وحب إخوتي. بالتواضع يُصعد روحك القدوس قلبي، لينعم بكنزه السماوي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(نحميا 13: 2) حوّل إلهنا |
فهل أنتم ينبوع حياة لهم؟ أم بلا تأثير؟ أم ينبوع عثرة؟ |
حوّل صراخك إلي صلاة |
حوّل وجهك عن البشر |
حوّل المشكلة على ربنا |