رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ يُقَاسِمْ سَارِقًا يُبْغِضْ نَفْسَهُ. يَسْمَعُ اللَعْنَ وَلاَ يُقِرُّ [ع 24]. من يقاسم السارق ما سرقه، فإن وإن لم يقم بعملية السرقة، لكنه يشاركه جريمته، ويسقط معه تحت الحكم. من الخطورة أن نشارك الآخرين خطاياهم، بطريقة أو أخرى، أو نتستر عليهم، دون دفعهم للتوبة والرجوع عن شرهم. وقد حكمت الشريعة ضد من يخفي المسروقات (لا 5: 1). ويقول يوحنا الرسول: "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2 يو 10-11). كما يقول بولس الرسول: "لا تشترك في خطايا الآخرين" (1 تي 5: 22). |
|