منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2024, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

يتعامل الله الآن مع بني البشر على مبدإ النعمة



الله بنعمته أتى بشاول الطرسوسي الذي شهد عن نفسه قائلاً: «أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا» (1تي1: 13؛ انظر أيضًا غل1: 13)، لكن الله أنعم عليه بنعمته، وشكَّله، وجعل منه بولس الرسول المغبوط.
وفي ما يتعلق بحاضرنا: يظل الله مُنعمًا علينا، طوال ترحالنا في هذا العالم، بالرغم من كل ما يمكن أن يصدر منا. وهو ما نراه قديمًا مع يعقوب، الذي خرج من بيت أبيه، مُطارَدًا هاربًا من وجه أخيه عيسو بعد أن أخذ منه البكورية بأكلة عدس، وأخذ منه البركة عن طريق المكر والخداع، كاذبًا على أبيه إسحاق، «وَصَادَفَ مَكَانًا وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ. وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ فَاضْطَجَعَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ». وهو في هذه الحالة يُظهر الله له كل لطف وإحسان ونعمة «وَرَأَى حُلْمًا وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا فَقَالَ: أَنَا الرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ ... وَهَا أَنَا مَعَكَ وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ وَأَرُدُّكَ إِلَى هَذِهِ الأَرْضِ لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ» (تك28: 10-15). وما أجمل ما قيل عنه في تثنية32: 10 «وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ وَفِي خَلاءٍ مُسْتَوْحِشٍ خَرِبٍ. أَحَاطَ بِهِ وَلاحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ».
وبالرغم مما ظهر من بطرس إذ أنكر الرب ثلاث مرات، لكنه اختبر معاملات نعمة إلهه معه، فكتب بطريقة اختبارية هذا القول: «وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ... هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ. لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ» (1بط5: 10، 11).
ويتعامل الله الآن مع بني البشر على مبدإ النعمة، فهو «يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذَلِكَ يَقُولُ: يُقَاوِمُ اللَّهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً» (يع4: 6)، وهم «يَرْوُونَ مِنْ دَسَمِ بَيْتِكَ وَمِنْ نَهْرِ نِعَمِكَ تَسْقِيهِمْ» (مز36: 8). وهو، له كل المجد، «مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ» (لو6: 35).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الآن تسنده النعمة إذ يعتمد على الله
الآن هذه النعمة هي هبة من الله
تقول إن كل البشر يعظمون إبراهيم لأنه ترك بيته وبيت أبيه وأقرباءه حين سمع الوصية
الآن يعود إلى نفسه فيعود إلى أبيه
انت ابرع جمالا من بنى البشر انسكبت النعمة على شفتيك لذلك باركك الله الى الابد


الساعة الآن 09:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025