أَهْلُ الدِمَاءِ يُبْغِضُونَ الكَامِل،َ أَمَّا المُسْتَقِيمُونَ فَيَسْأَلُونَ عَنْ نَفْسِهِ [ع 10].
الشخص العنيف وقاسي القلب وسافك الدم يبغض الإنسان المستقيم، لأن الأخير يدينه، إن لم يكن علانية فخلال سلوكه الذي يوخز ضمير الشرير. أول مَثَل في حياة البشرية لذلك قايين الذي قتل أخاه هابيل، لا لسبب سوى أنه قدم ذبيحة مقبولة لدى الله (تك 4: 5). أما الإنسان المحب للفضيلة فيستريح للإنسان المستقيم ويلتصق به.
* المجالسة مع الذين غير حكماء تُفتت القلب، ومحادثة الفضلاء ينبوع عذب.
* لا تنزل عند المسترخين، وإلا صيَّرت نفسك في الدرجة السفلى، بل لتكن مناجاتك مع محبي الخير، كي تكون سكناك معهم في الأعالي. لذلك ليكن مقامك بشجاعة في المواضع التي فيها المعرفة العليا. اذهب إلى بلدة النور، ولا تنزل عند الخطاة.