جاءنا المسيح «البار» مُعلنًا لنا على الوجه الأكمل الله البار وبر الله في أنٍ معًا.
كان هو البار الوحيد، وعند معموديته قال ليوحنا: «لأنه هكذا يليق بنا أن نكمِّل كل بر» (مت3: 15)، وعن بره شهدت امرأة بيلاطس «إياكَ وذلك البار» (مت27: 29)، وكذلك فعل قائد المئة (لو23: 47)، واستفانوس وبَّخ اليهود لأنهم «قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار» (أع7: 25).
كذلك يكتب يوحنا «يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار» (1يو2: 1).