![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل من الخطأ أن أشعر بالألم بسبب اختيارات صديقتي السابقة؟ ليس من الخطأ أن تشعر بالألم بسبب خيارات صديقتك السابقة. فمشاعرنا جزء طبيعي من تجربتنا الإنسانية، ومن المهم الاعتراف بها وفهمها. ولكن كيفية استجابتنا لهذه المشاعر أمر بالغ الاهمية في تعزيز الشفاء والنمو. من المهم أن ندرك أن كل شخص لديه ماٍض، وجميعنا اتخذنا خيارات قد نندم عليها. تذكرنا رسالة رومية :3 ،23 "ألن الجميع أخطأوا وأخطأوا وأخطأوا إلى مجد الله". فهم أننا جميًعا ناقصون يمكن أن يساعدنا على التعامل مع الموقف بتعاطف وتعاطف. ومن المهم أيًضا أن تتواصل مع شريكك بمشاعرك بطريقة تتسم بالحب والاحترام. شارك مشاعرك ومخاوفك دون إلقاء اللوم أو إصدار الاحكام. يمكن لهذا التواصل المفتوح أن يساعد كًال منكما على فهم وجهة نظر الاخر والعمل على التعافي مًعا. الغفران هو جانب أساسي للمضي قدًما. تشجعنا الرسالة إلى أفسس :32:4 "كونوا لطفاء ورحيمين بعضكم ببعض، مسامحين بعضكم بعًضا، كما سامحكم هللا في المسيح". مسامحة شريكك على خياراته السابقة ال تعني التغاضي عن أفعاله، ولكنها تعني تحرير ماضيك من قبضة الماضي على قلبك والسماح بالشفاء والنمو. فكر في قيمك وتوقعاتك، وفكر في كيفية توافقها مع عالقتك. من المهم أن تجد التوازن بين التمسك بقيمك والتسامح مع شريك حياتك. يمكن أن يساعدك هذا التوازن في التغلب على تعقيدات مشاعرك وعالقاتك. يمكن أن يكون طلب الدعم من األصدقاء الموثوق بهم أو العائلة أو مستشار روحي مفيًدا أيًضا. حيث يمكنهم تقديم وجهة نظرهم وتشجيعهم وإرشادهم أثناء تعاملك مع مشاعرك. وأخيًرا، تذكر أن التعافي عملية تستغرق وقًتا. كن صبوًرا مع نفسك وشريكك وأنتما تخوضان هذه الرحلة مًعا. اتكئ على نعمة هللا واطلب إرشاده في الصالة. يؤكد لنا المزمور :34:18 "الرب قريب من منكسري القلوب وينقذ المنكسري الروح". ثقا أن الله معكما وسيمدكما بالقوة والحكمة التي تحتاجان إليها. ليس من الخطأ أن تشعر باأللم بسبب اختيارات صديقتك السابقة. اعترف بمشاعرك، وتواصل بصراحة، ومارس الغفران، وتأمل في قيمك، واطلب الدعم، وثق في نعمة الله. من خالل القيام بذلك، يمكنكما أن تجدا الشفاء وتقوي عالقتكما |
![]() |
|