* يليق بنا أن نقرأ المكتوب في سفر سليمان باهتمام عظيمٍ ومخافة، وليس بعدم مبالاة. "منيثقل أذنيه عن سماع الشريعة، فصلاته مكروهة". يليق بالشخص أولًا أن يرغب في الاستماع إلى الله، إن أراد أن يسمع الله له. حقًا بأية جسارة يريد الإنسان من الله أن يسمع له، إن كان يحتقر الله هكذا حتى يرفض الاستماع إلى وصاياه. كيف هذا يا إخوتي؟ إن بعض المسيحيين -وما هو أردأ- حتى الكهنة أحيانًا عندما يتهيأون للقيام برحلة يعدون الخبز والخمر والزيت وكل ما يحتاجون إليه، وبينما يقومون باستعدادات ضخمة لرحلاتهم الأرضية لكي تحيا أجسامهم، لا ينشغل الواحد منهم بأن يقرأ سفرًا واحدًا لينعش نفسه هنا وهناك؟
.