![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأَنَّ الْغِنَى لَيْسَ بِدَائِمٍ، وَلاَ التَّاجُ لِدَوْرٍ فَدَوْرٍ [24]. إذ يطلب الحكيم حتى من الأغنياء والعظماء أن يعملوا ويجتهدوا، فيهتمون بقطعان غنمهم وتدبير شئونهم حسنًا، يؤكد لهم ألًا يتكلوا على أموالهم وثروتهم وسلطانهم، حتى تاج الملك. هذه جميعها عرضه للضياع، فرأسمال الإنسان جهاده واهتمامه، ولا ثروته ومركزه. تحدث العلامة ترتليان في شيء من التفضيل ليرد على الاتهام الموجه ضد المسيحيين أنهم خاملون غير منتجين. كما يؤكد أن المسيحيين يشاركون الوثنيين في ممارسة كل الأعمال، ولا يحتقرون مهنة ما إلا إذا كانت مفسدة للحياة الروحية. * لأننا نتذكر أنه يجب علينا أن نكون شاكرين للرب إلهنا وخالقنا. إننا لا نرذل أية ثمرة لأعماله؛ إننا نستخدمها باعتدال وليس بتطرفٍ خاطئ. لهذا فإننا لا نفشل في التردد على الساحات والأسواق والحمامات والمتاجر والمصانع والفنادق وفي كل أعمالكم، وأن تكون لنا كل العلاقات الأخرى حتى نعبر عن حياتنا معكم في هذا العالم. معكم نبحر في البحر، ونلتحق بالخدمة العسكرية، ونعمل في الأرض ونتاجر، ونبيع علانية ما تستخدمونه من منتجات تجارتنا ومصنوعاتنا. العلامة ترتليان |
![]() |
|