اليوم, 02:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اَلْبَابُ يَدُورُ عَلَى صَائِرِة،
وَالْكَسْلاَنُ عَلَى فِرَاشِهِ [14].
ما زالت الأبواب تدور على محور، فهي تتحرك حول نفسها
ولا تنتقل من موضعها.
هكذا يظن الكسلان أنه دائم الحركة والعمل، بينما يبقى في خموله
كما على فراشه، لا نفع له حتى بالنسبة لنفسه.
ينقصه روح الطموح والشعور برسالته.
لا يحمل الكسلان روح خلاَّفة تميل إلى التجديد والابتكار.
|