رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتبس المسيح عدة أجزاء محدَّدة من سفر إشعياء (مثلاً: مت١٣: ١٤، ١٥؛ ١٥: ٧، ٨؛ لو٤: ١٧-١٩)، ولم يُشِر مرة واحدة إلى كاتبين أو ثلاثة لسفر إشعياء كما يزعم الكثير من النقاد. لقد دحض المسيح أكذوبة أن سفر إشعياء كتبه أكثر من إشعياء، لأنه يحتوي على قسمين مختلفي الطابع؛ القسم الأول إشعياء ١-٣٩ كتبه إشعياء ١ والقسم الثاني إشعياء ٤٠-٦٦ كتبه إشعياء ٢. فلقد قال المسيح في يوحنا ١٢: ٣٨، ٣٩ «لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الذَي قَالَهُ: يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ ... لأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضًا: قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ». فلقد اقتبس المسيح في وقت واحد اقتباسين الأول من القسم الثاني (إش٥٣: ١)، والثاني من القسم الأول (إش٦)، ونسب الاقتباسين إلى كاتب واحد أسماه إشعياء النبي. |
|