رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني نتأمل فى هذه الليلة فى أحد عوامل النجاح للإنسان المسيحى.. “الحكمة أحد عوامل النجاح “ تنشأ المشكلات من عدم الحكمة. العهد القديم” نقرأ آيات من سفر الأمثال عن الحكمة” “لأن الحكمة خير من اللآلئ، وكل الجواهر لا تساويها.” (أم 8: 11). “قنية الحكمة كم هي خير من الذهب، وقنية الفهم تختار على الفضة!” (أم 16: 16). “لأنها هي حياة للذين يجدونها، ودواء لكل الجسد.” (أم 4: 22). طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة، وللرجل الذي ينال الفهم،” (أم 3: 13) لأن تجارتها خير من تجارة الفضة، وربحها خير من الذهب الخالص.” (أم 3: 14) “في يمينها طول أيام، وفي يسارها الغنى والمجد.” (أم 3: 16). “طرقها طرق نعم، وكل مسالكها سلام.” (أم 3: 17). “هي شجرة حياة لممسكيها، والمتمسك بها مغبوط.” (أم 3: 18). “يا ابني، كل عسلا لأنه طيب، وقطر العسل حلو في حنكك (أم 24: 13). “كذلك معرفة الحكمة لنفسك. إذا وجدتها فلا بد من ثواب، ورجاؤك لا يخيب.” (أم 24: 14). العهد الجديد نتأمل فى رسالة يعقوب الرسول الأصحاح الثالث – الأعداد (13-18) “من هو حكيم وعالم بينكم، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة. ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق، بل هي أرضية نفسانية شيطانية. لأنه حيث الغيرة والتحزب، هناك التشويش وكل أمر رديء.وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوة رحمة وأثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء.وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام.” |
|