رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شجاعة إستير وإيمانها بالله شهادة عن ثقة هذه المرأة الشابة في الله الحي. والدرس الذي نتعلمه من حياتها هو سيادة الله على خليقته. فالله يحرك كل جوانب الحياة لكي يضع أناساً وحكومات ومواقف بحسب خطته ومشيئته. قد لا ندرك ما يفعله الله في وقت معين، ولكن سيأتي وقت ندرك فيه لماذا إجتزنا إختبارات معينة أو تقابلنا مع أشخاص محددين أو عشنا في مناطق معينة أو تسوقنا من محلات بعينها أو قمنا برحلات معينة. سيأتي وقت تكتمل فيه الصورة وننظر إلى الوراء ونرى أننا نحن أيضاً كنا في المكان المناسب في الوقت المناسب، تماماً كما كانت إستير. كانت ضمن نساء الملك "لوقت مثل هذا". وقد صارت ملكة "لوقت مثل هذا". وقد تشددت وإستعدت للتدخل من أجل شعبها "لوقت مثل هذا" (إستير 4: 14). وكانت أمينة في طاعتها. فقد وثقت إستير في الرب وخدمته بإتضاع، مهما كان الثمن. إن إستير بالفعل تذكار لوعود الله، كما هو مكتوب في رسالة رومية 8: 28 "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوكابد وإيمانها |
الملكة إستير |
إستير |
سفر إستير |
بقلم المستشار احمــــــــــــــد نعيم لجنة صياغة لجنة الخمسين كﻻكيت تاني مره للجنة صياغة الجمعية |