* بالتأكيد لا يشير النبي إلى ملوك هذا العالم، إذ هو مكتوب: "قلب الملك في يد الله".
هل تظن ولو إلى لحظة أن قلب يوليانوس الجاحد في يد الله؟ حاشا!
أو قلب نيرون أو مكسيميانوس أو ديوسيوس المضطهدين؟ حاشا!
إنه يتكلم عن أولئك الذين يتحكمون على الخطية، فالآن هؤلاء قلوبهم في يد الله ينتصرون على الرذائل وشهوات نفوسهم ويغلبون الخطية.
* هل قلوب يوليانوس المُضْطَهِد أو نيرون أو ديوسيوس في يد الله؟ لا!
القلوب التي في يد الله هي قلوب الذين يسيطرون على أجسادهم ويخضعونها ويستعبدونها، لئلا وهم يكرزون للآخرين هم أنفسهم يُرفضون (1 كو 9: 27).
هؤلاء هم الملوك الذين يقول عنهم الحكمة في سفر الأمثال: "يعطي ملوكية للملوك" (راجع أم 8: 15).