الذي يقوم بالوشاية ضد شخص، فيُظهر لطفًا أمام وجهه، بينما يشوِّه صورته أمام الآخرين، إنسان مخادع لا يعرف المحبة. لا يليق بنا أن نأتمن مثل هذا المتملق، ولا ننصت لكلماته.
* سمعت البعض يغتابون قريبهم، فوبختهم. فأجابني فاعلو الشر مدافعين عن أنفسهم بقولهم إنهم يعملون هذا من تلقاء حبهم واهتمامهم بمن يغتابونه. فقلت لهم: "كفُّوا عن مثل هذا الحب، وإلا فإنكم تكذِّبون القائل: "الذي يغتاب قريبه سرًا كنت أطرده" (مز 101: 5). فإن هذا هو نوع الحب الذي يقبله الله.
* إن الحكم على الآخرين، هو اختلاس وقح لسلطةٍ تخص الله وحده، إدانة الرفيق إهلاك للنفس.