منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 11 - 2024, 11:19 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

الكتاب لا يُنكر دور المرأة في الكنيسة


ماذا عما نسمعه ونراه اليوم حادثًا حولنا ولا سيما على الفضائيات؟

نحن لسنا مدعوين أن ندرس الظواهر أو نفسرها، بل نحن مدعوون أن ندرس الكلمة ونفحصها كل يوم لنرى هل هذه الامور هكذا؟ وربما يقول قائل: أليس هؤلاء مؤمنات؟ نقول: يعلم الرب الذين هم له، ونقول أيضًا: أليس المؤمنون عُرّضه للضلال مثل غيرهم؟

قال إشعياء النبي: «إلى الشَّريعة والى الشَّهادة. إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فَجرٌ!» (إش8: 20). وقد سبق القول إنه عندما نخرج عن المسار الواضح لنا في كلمة الله نصير فريسة في يد العدو، وهذا ما نتوقعه بل نجده في مثل هذه الحالات، إذ يستخدم الشيطان هذه الأمور شركًا وفخًا ليوقع به النفوس في دروب التيه والضلال والسعي وراء إرضاء رغبات النفس الدنيئة. ليعطنا إلهنا نعمة الصحو، والرغبة في السهر الحقيقي ضد كل ما يتعارض مع ما تعلمناه من الكلمة المقدسة.

لماذا هذا الظلم؟
كثيرون يعتبرون ما سبق وأوضحناه عن دور المرأة في الكنيسة نوعًا من الظلم لها أو تقويضًا لدورها، وربما يرجع ذلك إلى ما يُنادى به في هذه الأيام من الأفكار التحررية، واستقلال المرأة ومساواتها بالرَّجُل، الأمر الذي لسنا في حاجة أن نناقشه لأن «عِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ...» (2بط1: 19). ولو عرف من يسأل مثل هذا السؤال أن الوضع الذي للمرأة، ودائرة خدمتها، سنّها الله الروح القدس، في المكتوب، لعَدل عن سؤاله لأنه في حالة الإصرار عليه، هو بذلك يَنسب الظلم لله، وحاشا له من الظلم.

ولكن دعنا بالأولى نسأل: وما هو قصد الرب من ذلك؟

بداية دعنا نورد النصوص الكتابية: «لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ. أَمْ مِنْكُمْ خَرَجَتْ كَلِمَةُ اللهِ؟ أَمْ إِلَيْكُمْ وَحْدَكُمُ انْتَهَتْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْسِبُ نَفْسَهُ نَبِيّاً أَوْ رُوحِيّاً فَلْيَعْلَمْ مَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكُمْ أَنَّهُ وَصَايَا الرَّبِّ. وَلَكِنْ إِنْ يَجْهَلْ أَحَدٌ فَلْيَجْهَلْ!» (1كو14: 34- 38).

وأيضًا: «لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي» (1تي2: 11-14).

هذه أوضح الآيات الكتابية التي يمكن أن نأخذها نبراسًا لنا في طريق قناعتنا بما هو مطلوب، وطاعتنا لما هو مكتوب. فماذا عساك أخي أن تقول؟ أهذا ظلم؟ كلا وحاشا. أ هذا حق؟ نعم وألف نعم. هل هناك من سبب؟ بكل تأكيد. إذًا ما هو؟ لاحظ كلام الرسول في الاقتباس الأول: «كما يقول الناموس أيضًا»؛ فالرسول لا يبني الحق على رأيه الشخصي. ولو أنه أتانا بإعلان ما كنا لنعترض، إذ إنه آنية للوحي، وللروح القدس الحق والحرية أن يقول لنا ما يريد. ولكن في هذا الأمر بنى الرسول كلامه على ما ورد في الكتب المقدسة، وعلى الأرجح كان يشير لما ورد في تكوين 3: 16. فالسبب يلخصه الرسول في هذه الكلمة «كما يقول الناموس». ولمن يسألنا عن السبب نقول: ”هكذا يقول الكتاب“. وبعد ما أوردنا أوضح ما قاله الكتاب، ترى هل من كلام آخر نفتكر به فوق ما هو مكتوب؟

إذًا نخلص بأن الكتاب لا يُنكر دور المرأة في الكنيسة، ولا يلغي شخصيتها، بل على العكس لا يوجد أفضل من كلمة الله التي تحدد، ما يتناسب مع شخصيتها، وما يمكن أن تعمله لمجد الرب وحمد اسمه. على أن الرب وحده له الحق في تحديد من يفعل ماذا، وكيف يقوم به، وأين المسار الذي يتحرك فيه. ونحن علينا أن نحني رؤوسنا، ليس خجلاً مما يقول، بل طاعة لما أوضحه. لكننا ننكس الرأس خجلاً لٍِما نرى من الخروج والتعدي الصريح والواضح على ما أعلنه الله لنا في كلمته.

ويتبقى لنا - عزيزي القارئ - أن نمتحن أنفسنا في ضوء ما هو مكتوب، لنسير بمحازاة الوصية، في حياة ملؤها رضاه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بفضل الرُّوح القُدُس لم يَعدْ بطرس الرَّسول يُنكر المسيح
أين يُسنِد رأسه؛ مشهد يُنكر عليه كل حقوقه
موسى لم يُنكر أن الشعب أخطأ
دعم دور المرأة في الكنيسة
دور المرأة في الكنيسة وفي المجتمع


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024