* دعونا نرتعد من جلال منظره الذي لا يوصف وللصوت
الذي يذيع بلا انقطاع مدح ذاك الكائن الخفي. ولنمتلئ خوفًا
ورعدة ساقطين على وجوهنا من الخوف أمامه.
لندرك طبيعتنا الأرضية عارفين أساس التراب الذي نحن منه،
لنشارك النبي قوله بإحساس وقلب نادم "ويل لي" (إش 6: 5).
لنكشف خطايانا وندين أنفسنا بشده كما يقال: "الأول في دعواه محق" (أم 18: 17).