رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العهد الجديد، نجد وعود الله تتبلور من خلال تعاليم وشخص يسوع المسيح. يمكن القول إن يوحنا 3: 16 هي الآية الأكثر شهرة التي تلخص جوهر وعد الله بالحياة الأبدية من خلال الإيمان بابنه: "لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ". علاوة على ذلك، في فيلبي 4: 19، يطمئن بولس المؤمنين في تدبير الله: "وَإِلَهِي يُلَبِّي جَمِيعَ حَاجَاتِكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ". تؤكد هذه الآية على التأكيد على أن موارد الله غير محدودة وكافية لتلبية احتياجات أتباعه. ومن الآيات البارزة الأخرى آية إشعياء 41: 10، التي تؤكد على وعد الله بتأييدنا وتقويتنا وسط مخاوفنا: "فَلاَ تَخَافُوا، لأَنِّي مَعَكُمْ; لا تفزعلأَنِّي أَنَا إِلَهُكُمْ. وَأَنَا أُقَوِّيكُمْ وَأُعِينُكُمْ، وَأُؤَيِّدُكُمْ بِيَمِينِي الْبَارَّةِ". بالإضافة إلى ذلك، فإن رسالة رومية 8: 28 تجلب التعزية بتأكيدها أن "فِي كُلِّ شَيْءٍ يَعْمَلُ اللهُ لِخَيْرِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ، الَّذِينَ دُعُوا حَسَبَ قَصْدِهِ". نرى هنا وعدًا إلهيًا يتجاوز الظروف الآنية ويشير إلى هدف أعظم وخير يدبره الله. |
|