منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 02:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,882

حكمة الله للذين يحبونه أو ما الذي أعده الله لهم




حكمة الله للذين يحبونه أو ما الذي أعده الله لهم؟
«لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلَكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ، الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا، الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ. فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ» (1كو2: 6-10).
يتكلم الرسول في هذه الأعداد عن خطط الله الأزلية وأفكاره، والتي هي في الحقيقة نتيجة حكمة الله، وتنبع من حكمة تفوق بكثير حكمة هذا العالم وعظمائه. إنها تنبع من قلبه المحب، إنها نابعة من محبة الله لأولاده.
ونحن لنا هنا أعماق حكمة الله، أعمق أفكار قلبه، التي لا يمكن أن تُعرف إلا بالإعلان. وهذه الأعماق، مع أنها كانت موجودة قبل الدهور، لكنها كانت مكتومة في قلب الله، حتى أعلنها في وقته. ونحن نعلم أن الله سُرَّ أن يعلن للرسول بولس - بصفة خاصة - هذه الأسرار، أسرار حكمة الله التي أعلنها الله لأولاده وليس للعالم.
وهناك مطلب عملي لأهل بيت الله لإدراك ما أعدَّه الله لأولاده وهو النضوج الروحي. كان الكورنثييون أطفالاً متأثرين بحكمة هذا العالم، لذلك لم يستطع الرسول بولس، كوكيل على كنوز الحكمة والعلم التي تملأ بيت الله، أن يكشف ذلك الغنى لهم. لقد تكلم بالحكمة بين الكاملين أي البالغين روحيًا.
وحكمة الله هي لأولئك الذين يحبونه، وترجع بتاريخها إلى ما قبل الدهور، ولها مجد أبدى. وهى ترتبط بسبق التعيين (ع7)، وهدفها أن تقود أولئك الذين صاروا هدفًا لمحبة الله إلى المجد الذي سبق وعينه لهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بولس نفسه الذي يعترف بأن الله هو من أعده لمهمة البشارة
كما أن ما أعده الله للذين يحبونه، يفوق العقل
الذي لا تستطيعه حكمة الناس تقدر عليه حكمة الله
لاتقبل بأقل من الأفضل الذي أعده لك الله
" فاعلم أن الرب إلهك هو الله الإله الأمين الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه "


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024