منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 10 - 2024, 12:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

عبور الحياة بقلبٍ باشٍ


عبور الحياة بقلبٍ باشٍ



في الأصحاح السابق يشتهي الحكيم أن يتمتع المؤمن بمخافة الرب لتقوده في الحياة، فيسلك بروح الحكمة والتمييز، ويتمتع بالحصانة الإلهية. هذه الحياة الورعة ليست كما يظنها البعض تتسم بالحرمان والكآبة، وإنما تتسم بالشبع الداخلي وفرح الروح، هذا الفرح الذي ينعكس على كل حياة الإنسان حتى على وجهه، فيسكب عليه روح البشاشة مع وقارٍ واتزانٍ وفي اعتدالٍ.


اللطف والحوار بلا غضبٍ

1 اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ. 2 لِسَانُ الْحُكَمَاءِ يُحَسِّنُ الْمَعْرِفَةَ، وَفَمُ الْجُهَّالِ يُنْبِعُ حَمَاقَةً.

"الجواب اللين يصرف الغضب
والكلام الموجع يهيج السخط" [ع 1]
كثيرون تحولوا من أصدقاء إلى أعداء لسنوات طويلة بسبب الكلمات الجارحة، بينما كسب البعض أعداءهم وصاروا أصدقاء لهم بالكلمات اللطيفة الرقيقة.
تحت ستار الدفاع عن الحق، أو تحت ستار الصراحة والحب، كثيرًا ما نجرح مشاعر إخوتنا بالكلمات العنيفة القاسية. في عتاب السيد المسيح للمرأة الخاطئة قال: "أما دانِكْ أحد... ولا أنا أُدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضًا" (يو 8: 10-11). وفي حواره مع المرأة السامرية في لطفٍ طلب منها أن يشرب كمن هو محتاج إليها (يو 4: 7)، وإذ أجابته: "كيف تطلب مني لتشرب، وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟" لأن اليهود لا يعاملون السامريين، لم يجرح مشاعرها بكلمة واحدة، بالرغم من معرفته لماضيها المُشين وحاضرها غير اللائق. بلطفه كسبها، بل وكسب كل مدينة سوخار.
* فم العفيف يتكلم بالطيبات، ويلذذ صاحبه، ويُفرِّح سامعيه. من كان كلامه مرتبًا وعفيفًا، وهو طاهر بقلبه، فهو ابن ميراث المسيح، ومن كان كلامه بقلقٍ ومعكر بالغضب، فهو شيطانٍ ثانٍ.
* فم الجاهل يفيض مرارة، ويقتل صاحبه، ويُسكر الذين ينصتون إليه.
* الذي يلطف كلامه ويمكر ليضر هو شيطان ثانٍ.
الشيخ الروحاني
* قدم ربنا أغلب معونته بالإقناع أكثر من اللوم. الأمطار الهادئة تلين الأرض وتتسلل إليها تمامًا، أما المطر الشديد فيجعلها قاسية ويفسد سطح الأرض، فلا تمتص المياه. "الكلام الجاف يهيِّج السخط" ومعه يحدث ضرر. بينما تفتح الكلمة الجافة الباب يدخل الغضب، وعلى أعقاب الغضب يتم الضرر.

القديس مار أفرام السرياني
* من لا يقدر أن يضبط لسانه وقت الغضب، لن يقدر أن يغلب حتى ولا صغيرة من صغار الآلام (الشهوات).

الأب إيرايس
* "الغضب يحطم حتى المتعقل، والجواب اللين يصرف الغضب، والكلمة الموجعة تهيج السخط"، كل شيء يعتمد على قرارك، أن تثير الغضب أو تسلك بهدوءٍ... وإن كان الغضب يدمر حتى المتعقل، كم بالأكثر يدمر أولئك الذين يُقال عنهم إن هذا الغضب يهلك الجاهل؟ هذا يحدث بلا شك للمتعقل بسبب الإهمال. لكن الجواب اللين يصرف الغضب، أي الجواب بتواضعٍ ظاهر دون فظاظة.

القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كان عبور يشوع يمثل عبور يسوع المسيح كمخلص لنا
طول ما انت باصص على النور فانت باصص عليه
كل تناول من جسد المسيح هو حركة عبور مستمر من الموت إلى الحياة
من جهلى باصص على ضيق حالى
عبور من الموت إلى الحياة


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024