![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ماذا تقول نبوات العهد القديم عن يسوع؟ دعنا الآن نتحول إلى نبوات العهد القديم. إن النبي إشعياء, الذي معنى اسمه ”خلاص الرب“, هو أكثر الأنبياء الذين تحدث عن ”عبد الرب“. ومن هذا نتعلم درسًا هامًا: أن ربنا يسوع المسيح قد صار عبدًا ليكون مخلّصًا. وكان يستحيل أن يكون مخلصًا للناس دون أن يكون عبدًا للرب. لهذا فلا عجب أن يُعجَب إشعياء، ويُغمَر في هذا الفكر البديع، فيحدثنا في نبوته عن عبد يهوه الكامل. ولأنه العبد الكامل، فقد صار المخلص الكامل. يتحدث إشعياء عن المسيح باعتباره ”العبد“ في أربع قصائد من أروع القصائد الشعرية في كل العهد القديم، ليس في مبناها فقط، بل أيضًا في معناها. وفي هذه القصائد الأربع يشير إشعياء إلى عبد يهوه ”سبع“ مرات. هذه القصائد الأربع هي: قصيدة في إشعياء 42: 1-4 ويرد فيها لقب العبد مرة (ع1)؛ وقصيدة في إشعياء 49: 1-6، ويرد فيها لقب العبد ثلاث مرات (ع3و5و6)؛ وقصيدة في إشعياء 50: 1-11، ويرد فيها لقب العبد مرة (ع10)، وأخيرًا قصيدة في إشعياء 52؛ 53، ويرد فيها لقب العبد مرتين (إش52: 13؛ 53: 11). وفي هذه المرات يذكر الوحي التعبيرات: ”عبدي“، و”عبدي البار“، ”عبدي إسرائيل (المقصود إسرائيل الحقيقي)“، وكذلك ”عبدًا لي“ و”عبدًا له“، و”عبده“، والضمائر هنا كلها تعود على الرب. |
|